الجواب:
إذا كان ذلك قهرًا عليه، ولم يتسبب في ذلك؛ فلا حرج عليه، لقول الله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286]، أما إذا كان هو المتسبب، يصيف، ما يصير إلا مصيفًا، ولو وضع الساعة، ولو كلفهم؛ فهو غير معذور؛ لأنه هو المتسبب، أما إذا سار من المسجد بعد صلاة العشاء، ولم يستطع القيام لأسباب منعته، مرض، أو ثقل نوم مع وجود الأسباب من الساعة والموقظين، والله يعلم أنه صادق في ذلك؛ فلا حرج عليه، أما التحيل فلا يجوز، كونه يضع الساعة، ويوصيهم، ويتأخر، ولا ينام إلا مصيفًا، ما يستطيع يقوم، فهذه حيلة لا تجوز ولا تنفعه. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.