مُقَـــــــــدّمَــــــة
أيها الأخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1]:
عندما يعقد الإنسان عزمه على سفر طويل، فإن أول شيء يفكر فيه لهذا السفر هو أن يعرف، معالمه، ومسالكه التي توصله إلى طريق النجاة.
ويبحث عن الدليل، الذي، يدله على تلك المعالم والمسالك.
وحياة الإنسان أيها الإخوة سفر طويل، أو لعله في عمر الزمان سفر قصير يبدأ بلحظة الولادة وينتهي بلحظة الموت.
ومن الطبيعي أن الإنسان في هذا السفر بحاجة إلى معرفة المعالم والمسالك التي توصله إلى طريق النجاة، وهو بأمس الحاجة أيضًا إلى الدليل الذي يدله على تلك المعالم والمسالك.
والإنسان في هذا السفر. سفر الحياة، من لحظة الولادة إلى لحظة الموت. بحاجة إلى من يرشده ومن يدله.
ومما لا شك فيه. أيها الإخوة أن العلماء إذا صدقوا هم ورثة الأنبياء، وهم الذين يمكن أن يكونوا الأدلّاء في سفر الحياة هذا.
ونحن في هذه السلسلة على طريق الدعوة نود أن نضع بين أيدي قرائنا الكرام نماذج من علماء الدعوة، من علماء الإسلام.
يصلحون أن يكونوا أدلاء على طريق الحياة، وأن يكونوا معالم في هذا السفر الذي ذكرناه سنعرض تجاربهم، وسيرتهم الذاتية وكيف استطاعوا أن يحصلوا ما حصلوه من العلم، وكيف وجدوا طريق العلم وكل ذلك فيه خير كثير، وفيه من التجارب ما يمكن أن نفيد منه في هذا السفر أعني: سفر الحياة.
ومن هذا المنطلق. أيها الإخوة يسرنا ويشرفنا أن نستضيف سماحة الشيخ الداعية الكبير الوالد: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله ورعاه.
والشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز غني عن التعريف فأعماله في مجال الدعوة إلى الله معروفة لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حيث قدم ولا يزال يقدم من خلال موقعه رئيسًا لإدارات البحوث العلمية والدعوة والإفتاء والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، كثيرًا من الأعمال الخيرة سرًا وعلانية لما فيه خير وصلاح المسلمين.
فنسأل الله تعالى أن يجزي سماحة الشيخ عن المسلمين خير الجزاء، وشيخنا الفاضل: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز لم يقصر في تعاونه معنا بل لقد مد لنا يد التشجيع في هذا الأمر فوافق مشكورًا على الرغم من كثرة أعماله وشواغله على إجراء هذا اللقاء معه فتم بحمد الله من هذا الإصدار الحلقة الأولى والتي ستعقبها الحلقة الثانية، إن شاء الله. لاستكمال طرح الأسئلة على سماحة الشيخ.
أيها الأخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1]:
عندما يعقد الإنسان عزمه على سفر طويل، فإن أول شيء يفكر فيه لهذا السفر هو أن يعرف، معالمه، ومسالكه التي توصله إلى طريق النجاة.
ويبحث عن الدليل، الذي، يدله على تلك المعالم والمسالك.
وحياة الإنسان أيها الإخوة سفر طويل، أو لعله في عمر الزمان سفر قصير يبدأ بلحظة الولادة وينتهي بلحظة الموت.
ومن الطبيعي أن الإنسان في هذا السفر بحاجة إلى معرفة المعالم والمسالك التي توصله إلى طريق النجاة، وهو بأمس الحاجة أيضًا إلى الدليل الذي يدله على تلك المعالم والمسالك.
والإنسان في هذا السفر. سفر الحياة، من لحظة الولادة إلى لحظة الموت. بحاجة إلى من يرشده ومن يدله.
ومما لا شك فيه. أيها الإخوة أن العلماء إذا صدقوا هم ورثة الأنبياء، وهم الذين يمكن أن يكونوا الأدلّاء في سفر الحياة هذا.
ونحن في هذه السلسلة على طريق الدعوة نود أن نضع بين أيدي قرائنا الكرام نماذج من علماء الدعوة، من علماء الإسلام.
يصلحون أن يكونوا أدلاء على طريق الحياة، وأن يكونوا معالم في هذا السفر الذي ذكرناه سنعرض تجاربهم، وسيرتهم الذاتية وكيف استطاعوا أن يحصلوا ما حصلوه من العلم، وكيف وجدوا طريق العلم وكل ذلك فيه خير كثير، وفيه من التجارب ما يمكن أن نفيد منه في هذا السفر أعني: سفر الحياة.
ومن هذا المنطلق. أيها الإخوة يسرنا ويشرفنا أن نستضيف سماحة الشيخ الداعية الكبير الوالد: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله ورعاه.
والشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز غني عن التعريف فأعماله في مجال الدعوة إلى الله معروفة لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حيث قدم ولا يزال يقدم من خلال موقعه رئيسًا لإدارات البحوث العلمية والدعوة والإفتاء والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، كثيرًا من الأعمال الخيرة سرًا وعلانية لما فيه خير وصلاح المسلمين.
فنسأل الله تعالى أن يجزي سماحة الشيخ عن المسلمين خير الجزاء، وشيخنا الفاضل: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز لم يقصر في تعاونه معنا بل لقد مد لنا يد التشجيع في هذا الأمر فوافق مشكورًا على الرغم من كثرة أعماله وشواغله على إجراء هذا اللقاء معه فتم بحمد الله من هذا الإصدار الحلقة الأولى والتي ستعقبها الحلقة الثانية، إن شاء الله. لاستكمال طرح الأسئلة على سماحة الشيخ.
ها نحن أيها الأخوة من خلال هذا الإصدار الأول نقدم لكم معلمًا من المعالم التي يمكن أن تفيدنا في هذا السفر. سفر الحياة الذي يبدأ بلحظة الولادة وينتهي بلحظة الموت، نشكر كل من أسهم في إتمام وإنجاح هذا اللقاء. والآن إلى المقابلة......
- سيرة وحياة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز لإبراهيم الحازمي (3/ 1011)
