الجواب:
أما ما يفعل الصوفية بصوت جماعي يجتمعون ويرفعون الذكر بأصوات جماعية هذا من البدع، أما كون الإنسان يذكر الله وهذا يذكر الله، وإذا سمع من يذكر الله ذكر الله؛ لأنه انتبه، فذكره أخوه؛ فلا بأس، هذا أمر مشروع، يقول النبي ﷺ: سبق المفردون قالوا: ...
الجواب:
جاء في الحديث عن النبي ﷺ أنه قال: لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القدر إلا الدعاء والحديث لا بأس به، ومعناه أن الدعاء من أسباب عدم وقوع المكروه، والله قدر الأقدار، وجعل لها أسبابًا فهناك أقدار ماضية لا حيلة فيها، كالموت، والهرم، ...
الجواب:
الأذان والإقامة فرض كفاية، إذا كان في القرية أو في المدينة عليهم أن يؤذنوا ويقيموا، وهكذا في السفر عليهم أن يؤذنوا ويقيموا إذا كان المسجد واحدًا؛ فأذان واحد، وإن كان مسجدان أذانان، ثلاثة ثلاث، وهكذا على حسب المساجد، والإقامة فرض كفاية، إذا ...
الجواب:
يسقط عنه التسمية في أول الوضوء، فإذا نسي؛ فلا شيء عليه، وإن ذكر في أثناء الوضوء؛ سمى في أثناء الوضوء، قال: بسم الله، مثل الأكل يسمي عند الأكل، فإذا نسي سمى في أثنائه.
السؤال: ...؟
الجواب: الحديث ضعيف، لكن الواجب أنه إذا ذكر؛ يسمي، هذا هو ...
ج: الذكر بالقلب مشروع في كل زمان ومكان، في الحمام وغيره.
وإنما المكروه في الحمام ونحوه: ذكر الله باللسان؛ تعظيمًا لله سبحانه، إلا التسمية عند الوضوء، فإنه يأتي بها إذا لم يتيسر الوضوء خارج الحمام؛ لأنها واجبة عند بعض أهل العلم، وسنة مؤكدة عند الجمهور[1].
نشرت ...
الجواب:
نعم، إذا خفت عليه تقول: بارك الله فيه، أو: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، منزل أو طعام أو ولد أو غير ذلك: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، بارك الله فيه، اللهم بارك فيه، مع الثقة في الله والاعتماد عليه، وأنه لا يُصيبك إلا ما كتب الله لك.
الجواب:
نعم، يُشرع الإكثار من ذكر الله في كل وقتٍ، ولو آلاف المرات، لكن هذا الذي قلناه قاله النبيُّ ﷺ، قال النبيُّ ﷺ: مَن قال في يومٍ مئة مرة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير؛ كانت له عدل عشر رقاب –يعني: عدل ...
الجواب:
الواجب الحذر، وأن الإنسان يتعمّد، فإذا كانت العينُ يتعمّدها فعليه الحذر من ذلك، وإذا عُرف أنه يتعمّد ذلك يجب أن يُؤاخذ بهذا ويُعاقب، أما إذا كان بغير اختياره فليس بيده قدرة، لا يُكلِّف الله نفسًا إلا وسعها.
والمسلم يقول صباح ومساء: "أعوذ ...
الجواب:
هذا المقام فيه تفصيل: فإن كان المؤذن يقول ذلك بخفض صوت فذلك مشروع للمؤذن وغيره ممن يجيب المؤذن؛ لأن النبي ﷺ قال: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة ...
ج: إذا كان في وقت الصلاة فإنها تشرع الإجابة؛ لقول النبي ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، ...
ج: الأذان يقال فيه هذا الدعاء: إذا فرغ المؤذن من الأذان يصلي على النبي ﷺ ويقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محمودا الذي وعدته هكذا جاء الحديث عن رسول الله ﷺ فيما رواه البخاري في صحيحه عن جابر ...
ج: السنة الإسرار بالأدعية في الصلاة وغيرها لقول الله سبحانه: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [الأعراف: 55] ولأن ذلك أكمل في الإخلاص، وأجمع للقلب على الدعاء، ولما في ذلك من عدم التشويش على من حوله من المصلين ...
ج: لم يحفظ عن النبي ﷺ ولا عن أصحابه فيما نعلم أنهم كانوا يرفعون أيديهم بالدعاء بعد صلاة الفريضة وبذلك يعلم أنه بدعة لقول النبي ﷺ: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد خرجه مسلم في صحيحه. وقوله ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد[1] متفق على صحته.
أما ...
الجواب:
يشرع للمؤمن أن يدعو في صلاته في محل الدعاء سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة، ومحل الدعاء في الصلاة هو السجود، وبين السجدتين، وفي آخر الصلاة بعد التشهد والصلاة على النبي ﷺ، وقبل التسليم، كما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يدعو بين السجدتين بطلب المغفرة، ...
ج: رفع اليدين في الدعاء سنة ومن أسباب الإجابة لقول النبي ﷺ: إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا[1] أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم.
ولقوله ﷺ: إن الله تعالى طيب ولا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين ...