الجواب: هذا يسمى عند بعض الناس: العادة السرية، ويسمى: الاستمناء، والذي عليه جمهور أهل العلم تحريمه، وهو الصواب؛ لأن الله جل وعلا قال لما ذكر المؤمنين وصفاتهم، قال: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ ...
الجواب: قد يكون ذلك عقوبة فعليها التوبة إلى الله وعليها بر والدتها ، والحرص على استرضائها، قد يكون هذا الفشل بسبب عقوقها، فإن المعاصي شرها عظيم والله يقول: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30] ...
الجواب: هذا يرجع إلى النظام والتعليمات المتبعة لديكم، فإذا كان النظام والتعليمات تسمح لك بمساعدة الزميلة فلا بأس وإلا فلا تساعديها، لأن المقصود معرفة فهمها وحفظها للمواد التي تدرسها، فإذا كانت التعليمات لديكن تمنع من ذلك فلا تعلميها حتى يتبين فهمها ...
الجواب: نعم، يروى عن سعد بن أبي وقاص عن النبي ﷺ أنه نهى عن الإسراف ولو كان على نهر جاري والآية تعم ذلك، الله قال: وَلا تُسْرِفُوا [الأعراف:31]، فالآية تعم ذلك، وقال النبي ﷺ: كل واشرب والبس وتصدق في غير سرف ولا مخيلة، فالمؤمن مأمور بالاقتصاد في كل شيء ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فقد دلت الأدلة الشرعية على أنه لا يجوز للمسلم أن يلعن الحيوانات، لا إبلاً ولا بقراً ولا غيرهما، ليس للمسلم أن يلعن حيواناً مأكول أو ...
الجواب: ننصحكما جميعاً بمراقبة الله، والحذر من أسباب التهاجر، يقول النبي ﷺ : لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ويقول ﷺ: ترفع الأعمال إلى الله في كل إثنين وخميس، فيغفر الله لكل مسلم لا يشرك بالله ...
الجواب: لا يجوز الغش في الاختبار، هذا من الخيانة والواجب نصيحتهم، وتحذيرهم من هذا العمل؛ لأن المؤمن أخو المؤمن والمسلم أخو المسلم والله جل وعلا يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ ...
الجواب: إذا اغتابك أحد فلا تغتابيه لأن الله حرم الغيبة، ولكن تبيني للناس إذا بلغك ذلك تبيني للناقل أن هذا خطأ وأن هذا الذي قالوه عنك خطأ، إذا كان خطًا إذا كان المنقول عنك خطأ بيني أنه خطأ، وأما اغتياب الناس فلا ولو ظلموك .... فكوني خيرًا منهم، لا تجزي بالسيئة ...
الجواب: ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال فيما رواه البخاري في الصحيح: ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار، وقال ﷺ: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان فيما أعطى، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب رواه ...
الجواب: إذا كان الكذب لا يضر أحداً، إنما يخلصه من غضب أبيه ولا يضر أحداً فلا بأس بذلك، كأن يقول: ما ذهبت المحل الفلاني، ولا كلمت فلاناً، وذلك لا يضر أحداً، فلا بأس. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الجواب:
اللعن محرم في المسجد، وغير المسجد، اللعن من كبائر الذنوب، في المساجد وفي البيوت وفي الطرقات وفي السيارات وفي القطارات وفي الطائرات في كل مكان، يقول النبي ﷺ: لعن المؤمن كقتله شبهه بالقتل لعظم الجريمة، ولأنه من أعظم الأسباب في الشحناء والعداوات ...
الجواب:
إذا قلت لهم: إنها كلها من زمزم، فهذا غلط كذب، أما إذا قلت: إني خلطت معها ماء من غير زمزم فلا بأس، وإلا فلا حاجة إلى هذا كله، الماء الذي معك تعطيه من تشاء، أو تشربه أنت، أو تستعمله أنت على بصيرة، ولا تكذب، والأمر في هذا سهل -إن شاء الله- لكن ينبغي ...
الجواب:
يقول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ [الحجرات:12]، فأمر سبحانه باجتناب الكثير لا كل الظن، وقال: إن بعض الظن إثم ولم يقل: إن كل الظن إثم، فدل ذلك على جواز الظن السيء ...
الجواب:
الواجب الحذر من الإسراف والتبذير، أما الوليمة فهي سنة، سنة العرس، الوليمة سنة قال النبي ﷺ لـعبدالرحمن بن عوف: أولم ولو بشاة، وقد أولم النبي ﷺ على زينب وليمةً عظيمة، ودعا إليها الناس من الخبز واللحم -عليه الصلاة والسلام- وأولم على صفية بحيس ...
الجواب:
الأصل في الكذب أنه لا يجوز، إلا في ثلاث، تقول أم كلثوم بنت عقبة -رضي الله عنها-: أنها سمعت النبي ﷺ يرخص الكذب في ثلاث: في الحرب -في الجهاد، إذا كذب الأمير في مصلحة تنفع المسلمين- وفي الإصلاح بين الناس -الإصلاح بين المتخاصمين- وهكذا الرجل مع ...