الجواب:
نرجو له ذلك إن شاء الله، نرجو له ذلك، نرجو له أن يكون شهيدًا مغفورًا له؛ لأنَّ ذهابه بغير إذن والديه عن اجتهادٍ وعن رغبةٍ في الخير، واستئذان الوالدين فيه من الإشكال ما فيه في مثل هذا، فنرجو له الخير العظيم.
الشيخ: مثلما قال الله في المحاربين -في قُطَّاع الطريق- إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ [المائدة:34]، ومثلما عفا الرسولُ عن عبدالله بن سعد لما جاء تائبًا، وكان ممن يسبّ النبيَّ ﷺ، فعفا عنه وقبله وبايعه ﷺ.
س: مَن فرَّق ...
الجواب:
الحديث صحيح، رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين وغيرهما، ولفظه: يقاتل المسلمون اليهود، فينصرون عليهم، حتى يقول الشجر والحجر: يا مسلم، يا عبدالله، هذا يهودي تعال فاقتله أو قريب من هذا اللفظ.
فالمقصود: أنه ثابت عن رسول الله ﷺ، وأن ...