فالحاصل أن كثرة المنكرات بين أيدي الناس وبين أعين الناس مما يسبب قلة الغيرة، فيجب التعاون والتكاتف في تقليل المنكرات، والحفاظ على الطاعات، ومناصحة ولاة الأمور، ومناصحة الجيران، ومناصحة الإخوان، حتى تقل المنكرات في الأسواق، وفي كل مكان، ويجب الاتصال بالهيئات والتعاون مع الهيئات لإزالة المنكرات، وتقليل المنكرات، لا شك أن كثرتها في الأسواق كثرتها بين الناس من النساء والرجال ومن الأجانب والمواطنين كل هذا يسبب موت الغيرة، أو ضعفها على الأقل، ولا شك أن الإعراض من المسؤولين ومن الأعيان والتغافل عن هذه الأمور وكل واحد يرى أنه غير مسؤول وأنه المسؤول غيره لا شك أن هذا يسبب كثرتها وفشوها، ويسبب فرح الأعداء بذلك، وتكاتفهم على نشرها، وإيجادها، ولا شك أن التعاون على البر والتقوى مع المسؤولين ومع الهيئات ومع العلماء ومع أئمة المساجد لا شك أن هذا مما يزيل المنكرات، أو يخففها ويقللها، هذا هو الواجب على الجميع أينما كانوا، في الأمصار، وفي القرى، وفي البوادي، الواجب التعاون على البر والتقوى، والتناصح فيما يقع من المنكرات، حتى تزول أو تقل. وأسأل الله للجميع الهداية، وصلاح النية، والعمل.