ومن ذلك أيضًا الذي نبه عليه الإخوان ولكن لم يتوسع فيه وهو الكتابة على القبور، بعض الناس قد يكتب على القبور، والنبي ﷺ، نهى عن الكتابة، كما نهى عن التجصيص والقعود على القبور، نهى أن يكتب عليها، وأن يزاد عليها من غير ترابها، ويوجد بعض الناس يكتبون على نصائب الموتى، هذه الكتابة تمحى وتزال، وإذا وجدت على القبور تزال النصيبة التي على القبر، أو تدفن حتى لا ترى هذه الكتابة؛ لأنها منكرة، والرسول نهى عن الكتابة على القبور، فلا يكتب على القبور، ولا ترفع القبور، بل تكون قدر شبر وما حول ذلك، ولا ترفع كثيرًا؛ لأن الرسول نهى عن رفع القبور، وأمر بإزالة ما شيد منها عليه الصلاة والسلام.
الخميس ١٩ / جمادى الأولى / ١٤٤٦