الطالب: هارون بن عبدالله بن مروان البغدادي، أبو موسى الحمَّال –بالمهملة- البزاز، ثقة، من العاشرة، مات سنة ثلاثٍ وأربعين وقد ناهز الثَّمانين. (م، 4).
الشيخ: في الحمّاني المعروف: يحيى بن عبدالحميد الحمّاني.
الطالب: زياد بن عبدالله بن عُلاثة -بضمِّ المهملة وبالمثلثة- العُقيلي -بضم المهملة- أبو سهيل، الحرَّاني، ناب في القضاء عن أخيه بها، وثَّقه ابنُ معين، من الثامنة. (ق).
الشيخ: انظر موسى بن محمّد.
الطالب: (ت، ق) مُوسَى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، التَّيْمِيّ، أَبُو مُحَمَّد، الْمَدنِي، عَن أَبِيه، وَعنهُ الدَّرَاوَرْدِي، ضعَّفه ابنُ مَعِين، مَاتَ سنة إِحْدَى وَخمسين وَمِئَة.
الشيخ: غيره.
الطالب: (تَمْيِيز) مُوسَى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، الْهُذلِيّ، شيخٌ لِلْوَاقِدِي، مَجْهُول.
الشيخ: غيره.
الطالب: موسى بن محمد الشَّامي، عن ميمون بن أصبغ، وعنه (س) مُقلّ.
الشيخ: غيره.
الطالب: فقط هؤلاء موسى بن محمَّد.
الشيخ: انظر موسى بن محمَّد.
الطالب: موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث، التيمي، أبو محمد، المدني، منكر الحديث، من السادسة، مات سنة إحدى وخمسين. (ت، ق).
موسى بن محمد بن إبراهيم الهذلي، مجهول، من السادسة، ولست أستبعد أن يكون هو الذي قبله. (تمييز).
الشيخ: عن موسى بن محمّد بدون واو.
عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسٍ وَجَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَعَا عَلَى الْجَرَادِ قَالَ: اللَّهُمَّ أَهْلِكْ كِبَارَهُ، وَاقْتُلْ صِغَارَهُ، وَأَفْسِدْ بَيْضَهُ، وَاقْطَعْ دَابِرَهُ، وَخُذْ بِأَفْوَاهِهِ عَنْ مَعَايِشِنَا وَأَرْزَاقِنَا، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ، فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَدْعُو عَلَى جُنْدٍ مِنْ أَجْنَادِ اللَّهِ بِقَطْعِ دَابِرِهِ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ نَثْرَةُ حوتٍ في البحر.
قال هشامٌ: أَخْبَرَنِي زِيَادٌ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ مَنْ رَآهُ يَنْثُرُهُ الْحُوتُ قَالَ مَنْ حَقَّقَ ذَلِكَ: إِنَّ السَّمَكَ إِذَا بَاضَ فِي سَاحِلِ الْبَحْرِ فَنَضَبَ الْمَاءُ عنه وبدا للشَّمس أَنَّهُ يَفْقِسُ كُلُّهُ جَرَادًا طَيَّارًا.
وَقَدَّمْنَا عِنْدَ قوله: إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ [الأنعام:38] حَدِيثَ عُمَرَ : إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ أَلْفَ أُمَّةٍ: سِتّمِئَةٍ فِي الْبَحْرِ، وَأَرْبَعمِئَةٍ فِي الْبَرِّ، وَإِنَّ أَوَّلَهَا هَلَاكًا الْجَرَادُ.
الطالب: محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد، التيمي، أبو عبدالله المدني، ثقة، له أفراد، من الرابعة، مات سنة عشرين على الصَّحيح. (ع).
الشيخ: غيره.
الطالب: محمد بن إبراهيم بن دينار، المدني، لقبه: صندل، ثقة، فقيه، من الثامنة، مات سنة اثنتين وثمانين. (خ، س).
الشيخ: غيره.
الطالب: محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبدالرحمن، البوشنجي -بضم الموحدة وسكون الواو وفتح المعجمة وسكون النون بعدها جيم- أبو عبدالله، ثقة، حافظ، فقيه، من الحادية عشرة، مات سنة تسعين أو بعدها بسنةٍ، وعاش بضعًا وثمانين سنة. (خ).
الشيخ: كثيرين.
الطالب: نعم.
الشيخ: انظر محمد بن إبراهيم التَّيمي في "الخلاصة".
الطالب: (ع) محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر، التَّيمي، المدني، أبو عبدالله، أحد العلماء المشاهير، عن أنسٍ وجابرٍ وعائشة في (ت، س)، فما أدري سمع منه أم لا؟ فأرسل عن أسامة، وعنه يزيد بن الهاد ويحيى ابن أبي كثير ويحيى بن سعيد الأنصاري والأوزاعي وابن إسحاق وعدّة، قال ابنُ سعدٍ: كان فقيهًا مُحدِّثًا. وقال أحمدُ: يروي أحاديث مُنكرة. ووثَّقه ابنُ معين والناس، توفي سنة عشرين ومئة.
الشيخ: عين.
الطالب: عين محمد بن إبراهيم لم يروِ عنه إلا ابن ماجه، وروى عن أبيه.
محمد بن إبراهيم بن المطلب ابن أبي وداعة، السَّهمي، أبو عبدالله، المدني، عن أبيه، وموسى بن عبدالله المخزومي، وعنه إبراهيم بن المنذر، وثَّقه ابنُ حبان.
الشيخ: المقصود أنَّه ضعيفُ الحديث، هذا ضعيفٌ من أجل موسى، ومتنه فيه نكارة أيضًا، هذا الدُّعاء ليس بظاهرٍ؛ لأنَّه رزقٌ من رزق الله، ونِعَمٌ من نِعَمِ الله، ينفع اللهُ به الناس، وقد يحصل به ضررٌ مثل غيره، مثلما يحصل ضررٌ في أشياء أخرى، وهو يعيش في البرِّ؛ ولهذا هو صيد برٍّ فيه قيمته، لو صاده المحرم أو صِيدَ في الحرم فيه قيمته.
...........
الشيخ: وهذا أيضًا محل نظرٍ، المتن فيه نكارة، والسَّند محل نظرٍ.
..............
مُداخلة: في تعليق للشيخ مقبل يقول: وجه غرابته أنَّ فيه عبدالرحمن بن قيس، وهو الضّبي، أبو معاوية، الزَّعفراني، متروك، كذَّبه أبو زرعة. وأبو المغيرة الجوزجاني صدوق يُخطئ كثيرًا. هكذا قال فيهم الحافظ .....، وذكر مُحقق طبعة الشعب: أنَّ الحديثَ الذي ذكره السّيوطي في "الجامع الصغير"، وذكر أنَّه ضعيفٌ، وأقرَّ ضعفه المناوي في "فيض القدير".
الشيخ: الضَّعف ظاهرٌ عليه، إن لم يكن موضوعًا، انظر عبدالرحمن بن قيس، سلم بن سالم.
الطالب: (فق) سلم بن سلام الواسطي، عن شعبة، وعنه أحمد بن سنان، مُقلّ.
الشيخ: "التقريب" عبدالرحمن بن قيس.
الطالب: عبدالرحمن بن قيس، الضَّبي، أبو معاوية، الزَّعفراني.
الشيخ: ...............
الطالب: محمد بن مالك الجوزجاني، أبو المغيرة، مولى البراء، صدوق يُخطئ كثيرًا، من الرابعة. (ق).
الشيخ: ..........
وَأَمَّا الْقُمَّلَ فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ هُوَ السُّوسُ الَّذِي يَخْرُجُ من الحنطة، وعنه أنَّه الدّبا، وهو الجراد الصَّغير الَّذِي لَا أَجْنِحَةَ لَهُ. وَبِهِ قَالَ مُجَاهِدٌ وَعِكْرِمَةُ وَقَتَادَةُ.
وَعَنِ الْحَسَنِ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: الْقُمَّلُ: دَوَابٌّ سُودٌ صِغَارٌ.
وَقَالَ عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: الْقُمَّلُ: الْبَرَاغِيثُ.
وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: الْقُمَّلُ جَمْعٌ، وَاحِدَتُهَا: قُمَّلَةٌ، وَهِيَ دَابَّةٌ تُشْبِهُ الْقَمْلَ تَأْكُلُهَا الْإِبِلُ فِيمَا بَلَغَنِي، وهي التي عناها الأعشى بقوله:
قومٌ يُعالج قمّلًا أبناؤهم | وسلاسلا أجدى وَبَابًا مُؤْصَدَا |
قَالَ: وَكَانَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِكَلَامِ الْعَرَبِ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ يَزْعُمُ أَنَّ الْقُمَّلَ عِنْدَ الْعَرَبِ الْحَمْنَانُ، وَاحِدَتُهَا: حَمْنَانَةٌ، وَهِيَ صِغَارُ الْقِرْدَانِ فَوْقَ الْقَمْقَامَةِ.
مُداخلة: في حاشية: القمقام والحمنان في كتاب اللغة واحد، وهي صغار القردان، ويعني بقوله "فوق القمقامة" أنه أكبر منها.
الشيخ: نعم ..... صغار القردان، الحمنان كبار القردان، القردان أصغر من حمنان، الحمنان كبار، انظر: "القاموس" في حمن، في باب النون، فصل الهاء، مع الميم.
المقصود أنَّ الله ابتلى آل فرعون بهذه الأشياء، نسأل الله العافية: طوفان وجراد وقُمَّل وضفادع ودم، نسأل الله العافية، آيات عُذِّبوا بها، لكن: وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ [يونس:101]، نسأل الله العافية.
مُداخلة: أحسن الله إليك، في ..... السابق لما ذكر القمّل عندهم، وهي تُشبه القمل، تأكلها الإبل عندهم، تأكلها الإبل؟
الشيخ: محتمل أنها .....، ويحتمل أنها تُؤذي الإبل، مثل: القردان، الأقرب أنها تأكل الإبل، يعني: تُؤذي الإبل بالقرص، مثل: القردان والحمنان، كلها تُؤذي الإبل.
س: .............؟
ج: الأقرب والله أعلم أنها تأكل الإبل، يعني: تُؤذيها بالقرص وأشباهه.
الشيخ: داسوا الزروع، يعني: داسوها وأحرزوا الحبوب، نعم، الله أكبر.
فَقَالُوا: قَدْ أَحْرَزْنَا. فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْقُمَّلَ، وَهُوَ السُّوسُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْهُ، فَكَانَ الرَّجُلُ يُخْرِجُ عَشْرَةَ أَجْرِبَةٍ إِلَى الرَّحى فلا يردّ منها إلا ثلاثة أقفزة، فقالوا: يَا مُوسَى، ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يَكْشِفْ عَنَّا الْقُمَّلَ، فَنُؤْمِنَ لَكَ، وَنُرْسِلَ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَدَعَا رَبَّهُ، فَكَشَفَ عَنْهُمْ، فَأَبَوْا أَنْ يُرْسِلُوا معه بني إسرائيل.
فَبَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ فِرْعَوْنَ إِذْ سَمِعَ نَقِيقَ ضِفْدَعٍ، فَقَالَ لِفِرْعَوْنَ: مَا تَلْقَى أَنْتَ وقومك من هذا؟ فقال: وَمَا عَسَى أَنْ يَكُونَ كَيْدُ هَذَا؟! فَمَا أَمْسَوْا حَتَّى كَانَ الرَّجُلُ يَجْلِسُ إِلَى ذَقْنِهِ في الضَّفادع ويهمّ أن يتكلم، فيثب الضِّفْدَعُ فِي فِيهِ، فَقَالُوا لِمُوسَى: ادْعُ لَنَا رَبَّكَ.
الشيخ: عبر، عبر، نسأل الله العافية، كان إذا جلس تغشاه الضَّفادع بحوزته وظهره وفوقه وتحته، حتى تثب في فيه إذا فغر فاه، نسأل الله العافية.
يَكْشِفْ عَنَّا هَذِهِ الضَّفَادِعَ، فَنُؤْمِنَ لَكَ، وَنُرْسِلَ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَدَعَا رَبَّهُ فَكَشَفَ عَنْهُمْ، فَلَمْ يُؤْمِنُوا، وَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الدَّمَ، فَكَانُوا مَا اسْتَقَوْا مِنَ الْأَنْهَارِ وَالْآبَارِ وَمَا كَانَ فِي أَوْعِيَتِهِمْ وَجَدُوهُ دَمًا عَبِيطًا، فَشَكَوا إِلَى فِرْعَوْنَ، فَقَالُوا: إِنَّا قَدِ ابْتُلِينَا بِالدَّمِ، وَلَيْسَ لَنَا شَرَابٌ. فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ سَحَرَكُمْ. فَقَالُوا: مِنْ أَيْنَ سَحَرَنَا وَنَحْنُ لَا نَجِدُ فِي أَوْعِيَتِنَا شَيْئًا مِنَ الْمَاءِ إِلَّا وَجَدْنَاهُ دَمًا عَبِيطًا. فَأَتَوْهُ وَقَالُوا: يَا مُوسَى، ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يَكْشِفْ عَنَّا هَذَا الدَّمَ، فَنُؤْمِنَ لَكَ، وَنُرْسِلَ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَدَعَا رَبَّهُ فَكَشَفَ عَنْهُمْ، فَلَمْ يُؤْمِنُوا، وَلَمْ يُرْسِلُوا مَعَهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ هَذَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالسُّدِّيِّ وَقَتَادَةَ وَغَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ عُلماء السَّلف أنَّه أخبر بذلك.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ.
الشيخ: قف على محمد بن إسحاق، نسأل الله العافية.
مُداخلة: الحمن والحمنان: صغار القردان، واحدتهما: بهاء. وأرض محمنة، كمقعدة ومحسنة.
الشيخ: الظَّاهر أنه وهم: الصِّغار صوابه: كبار؛ لأنَّ الحمنان أكبر من القردان، القردان صغيرة، والحمنان كبار.
الطالب: ...........
س: حكم أكل الضَّفادع؟
ج: مُحرَّمة، الضّفدعة مُحرَّمة، منهيٌّ عن قتلها، مُحرَّمة.