299 من حديث: (اللهم اشف سعدًا اللهم اشف سعداً اللهم اشف سعداً)

 
الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث تدل على شرعية الدعاء للمريض، وأنه يُستحب لمن عاد المريضَ أن يدعو له، كما قال ﷺ لما عاد سعدًا: اللَّهُمَّ اشفِ سعدًا، اللَّهُمَّ اشفِ سعدًا، اللَّهُمَّ اشفِ سعدًا، ويُعلِّمه من الدعاء ما يُناسب كما علَّم النبيُّ عثمان بن أبي العاص لما اشتكى إليه المرض، وقال: ضع يدك على ما يألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثًا، أعوذ بعزَّة الله وقُدرته من شرِّ ما أجد وأُحاذر سبع مرات، هذا من أفضل الدعاء، وأجمع الدعاء، يضع يده على محلِّ الألم ويقول: بسم الله ثلاثًا، أعوذ بعزة الله وقدرته من شرِّ ما أجد وأُحاذر.
وهكذا الدعاء للمريض: أسأل الله العظيم، ربّ العرش العظيم أن يشفيك، هذا من الدَّعوات الجامعة، القليلة، السهلة، فيُستحب لمن عاد المريضَ أن يدعو له بالدَّعوات الطيبة، وهو شريكٌ في هذا الخير.
وفَّق الله الجميع.

الأسئلة:

س: صحة حديث: حُبِّبَ إليَّ من دُنياكم: الطيب، والنساء؟
ج: لا بأس به، وجُعِلَتْ قُرَّةُ عيني في الصلاة.
س: صحة حديث ابن عباس: أسأل الله العظيم، ربّ العرش العظيم أن يشفيك؟
ج: المؤلف ذكر تصحيح الجماعة، وأنا ما راجعتُ سنده، معك سنده؟
س: رواه الترمذي وسنده حسن، وحسَّنه غيرُ واحدٍ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
س: الإبل خُلِقَتْ من الشياطين هذا ثابت؟
ج: الله أعلم، جاء في بعض الأحاديث، لكن في صحته نظر.
س: ............؟
ج: محل نظر، يُراجع إسناده.