وأعود وأركز على ما قاله الدكتور محمد بن صالح من جهة شهر العسل الذي في الحقيقة هو منكر عظيم وشره عظيم، فينبغي للمؤمن ألا يساعد ولده ولا بنته في هذا الأمر، ينبغي منع ذلك، فإنه شر محض، ويفضي إلى شر كبير إلى مشاهدة النساء الفاسدات الكاسيات العاريات، وإلى مشاهدة الخمور، وربما وقعوا في ذلك، وربما وقعوا فيما هو أكبر من الكفر بالله، والعياذ بالله، نسأل الله العافية.
وهكذا مسألة ....... التي تفضي إلى شر كبير ينبغي الحذر منها، وينبغي عدم استمرار ....... السيئة الجديدة التي فعلها كثير من الناس وتفضي إلى أن الرجل يرى النساء حول زوجته كاسيات من أنواع الكسوة الجميلة وربما كاشفات عن وجوههن ورؤوسهن إلى غير هذا مما قد يقع مع الخلط الكثيرة، فأنا أوصي بالحذر من .......، وينبغي التساهل في المهور والولائم، وأن يكتفي أهل الزوج وأهل الزوجة يكتفون بما يسر الله من غير تكلف لا في المهور ولا في الولائم؛ لأن هذا من أسباب كثرة الزواج، وقلة العوانس في البيوت، وقلة المتعطلين من الشباب، فإذا كثرت الولائم وكثرت النفقة فيها وهكذا المهور صار هذا من أسباب تعطيل الجنسين جميعًا.