حكم استماع الأغاني وآلات اللهو والمعازف

... بالألحان المكسرة، ويكون بصوت المغني الذي يكسر صوته والمغنية فيما يتعلق بالحرام، والدعوة إلى الفواحش والمنكرات، وحب فلان وحب فلانة، وصفة فلانة وصفة فلان، وما أشبه ذلك مما يحرك الغرائز، ويدعو إلى الشيطان والفساد والزنا، وهذا هو الواقع الآن، هذه الأغاني الضارة في التلفاز وفي الإذاعة وفي المسجلات وفي غير ذلك هذا هو شأنها إلا من رحم ربك إلا ما شاء الله، فخطرها كبير، وبلاؤها عظيم، فالواجب العلاج بأنجع وسيلة، وبأنجع أسلوب، حتى يسلم الناس من شرها، وحتى يحل محلها ما أباح الله من الأشعار الطيبة النافعة، والقصائد النافعة بألحان الرجال بلحون رجال العرب لا بلحون النساء، بل يجب منع ذلك من جهة النساء منعًا باتًا، وأن تكون القصائد مفيدة بألحان الرجال، وبلغة العرب، وبالألفاظ والواضحة البعيدة عن كل شر، وهي تحل محل الأغاني المنكرة، والأغاني الخليعة الفاسدة المفسدة، وأما آلات الملاهي فكلها شر، وكلها بلاء، وكلها محرمة.