بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
إن ما حصل من الجهاد لعدو الله صدام حاكم العراق جهاد شرعي من المسلمين ومن ساعدهم في ذلك؛ لكونه قد ظلم وتعدى واجتاح بلادا آمنة بغير حق، ولهذا وجب جهاده على الدول الإسلامية لإخراجه من الكويت دون قيد أو شرط نصرة للمظلومين، وإقامة للحق وردعا للظالم؛ لأن الله سبحانه أمر بذلك وهكذا رسول الله ﷺ.
والواجب على المسلمين بهذه المناسبة تقوى الله سبحانه وتعالى، والاستقامة على دينه، والحذر عما نهى الله عنه، وحسن الظن بالله والتوكل عليه، والإيمان بأنه سبحانه هو الذي بيده النصر والضرر والنفع، ولكنه قد شرع الأسباب وأمر بها للاستعانة بها على طاعة الله وأداء حقه وترك معصيته وردع الطاغية عن ظلمه، وحماية بلاد المسلمين وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم.
وينبغي لكل مؤمن ومؤمنة أن يضرع إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء لطلب النصر، وتأييد الحق وأهله، وردع الظالم المعتدي وإبطال كيده وطلب إدارة السوء عليه، والله ولي التوفيق[1].
إن ما حصل من الجهاد لعدو الله صدام حاكم العراق جهاد شرعي من المسلمين ومن ساعدهم في ذلك؛ لكونه قد ظلم وتعدى واجتاح بلادا آمنة بغير حق، ولهذا وجب جهاده على الدول الإسلامية لإخراجه من الكويت دون قيد أو شرط نصرة للمظلومين، وإقامة للحق وردعا للظالم؛ لأن الله سبحانه أمر بذلك وهكذا رسول الله ﷺ.
والواجب على المسلمين بهذه المناسبة تقوى الله سبحانه وتعالى، والاستقامة على دينه، والحذر عما نهى الله عنه، وحسن الظن بالله والتوكل عليه، والإيمان بأنه سبحانه هو الذي بيده النصر والضرر والنفع، ولكنه قد شرع الأسباب وأمر بها للاستعانة بها على طاعة الله وأداء حقه وترك معصيته وردع الطاغية عن ظلمه، وحماية بلاد المسلمين وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم.
وينبغي لكل مؤمن ومؤمنة أن يضرع إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء لطلب النصر، وتأييد الحق وأهله، وردع الظالم المعتدي وإبطال كيده وطلب إدارة السوء عليه، والله ولي التوفيق[1].
- صدرت في صحيفة (المسلمون) بتاريخ 3 / 7 / 1411 هـ وكذلك في جريدة (الرياض) بتاريخ 5 / 7 / 1411 هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 7/ 388).