توجيه كلام الألباني في تحسين حديث أسماء في كشف الوجه

السؤال:

الجميع يعلم أن الشيخ ناصر الدين الألباني من كبار علماء الحديث والرجال، فهل غابت عنه العلل التي تضعف حديث أسماء؟ وما هي حجته في إباحة كشف الوجه، والكفين، نرجو الإفادة؟ 

الجواب:

الشيخ ناصر الدين الألباني من إخواننا المعروفين، معروف فضله وعلمه، ولكن مثل غيره من العلماء له أغلاط، وله أخطاء يعرفها أهل العلم، وهذا من أخطائه وأغلاطه في هذا الحديث، وفي أشياء أخرى، بل في نفس الحجاب. 

وقوله بالجواز السفور هو قد غلط في هذا، كما غلط من هو أكبر منه، فلا يظن أن فلانًا أو فلانًا معصوم، فالشافعي له أخطاء، ومالك له أخطاء، وأحمد بن حنبل وهم أكبر منه، لهم أخطاء، وأبو حنيفة له أخطاء، وغيرهم من أهل العلم.

كل واحد له مسائل معدودة غلط فيها، خفي عليه الحق، إما ما بلغه الحديث، أو بلغه من طريق ضعيفة، أو غير هذا من الأسباب، فكل عالم له أخطاء، وكفى المرء نبلًا أن تعد مثالبه، كل إنسان ما يسلم من الأخطاء. 

فتاوى ذات صلة