حكم الجهر والقراءة من المصحف في التهجد

السؤال:

هل يجوز الجهر بالقراءة في صلاة التهجد، أم لا؟ وهل يجوز القراءة في المصحف في صلاة التهجد، أم لا؟

الجواب:

أفضل، الجهر أفضل؛ لأنه ينشط، ويطرد النعاس، ويرغم الشيطان، وينفع المستمع، فالأفضل له الجهر في صلاة التهجد بالليل، هذا هو الأفضل، ولا بأس أن يقرأ في المصحف، إلا إذا كان حوله نيام يشق عليهم؛ خفض صوته حتى لا يشغلهم، وحتى لا يؤذيهم.

أما إذا كان ما حوله أحد يتأذى بذلك، فالأفضل الجهر، جهرًا لا يتعبهم، ولا يؤذي أحدًا، وكذلك إذا كان حوله يصلون؛ لا يشغلهم أيضًا، لا يجهر جهرًا، لا يؤذي مصليًا، ولا يؤذي نائمًا، وكذلك لا بأس بالقراءة في المصحف، كان مولى عائشة -رضي الله عنها- يصلي بها من المصحف في رمضان، فالذي ما عنده حفظ، وقرأ من المصحف لتهجده؛ فلا بأس.

السؤال: حتى ولو كان إمامًا يا شيخ؟

الجواب: ولو كان إمامًا نعم.

السؤال: وصلاة الفريضة؟

الجواب: الفريضة ما هو محتاج للمصحف في الغالب، الحمد لله الفاتحة ميسرة، وما تيسر معها ميسر، لكن الغالب يحتاج إلى هذا في التهجدات، ولو قرأ من المصحف ما في شيء، صحيح، لكن ما له حاجة فيه.

فتاوى ذات صلة