حكم الإفطار لمن سافر في رمضان للعمرة

السؤال:

هل يجوز للمسلم أن يذهب للعمرة في رمضان، ويفطر في سفره، أم الأفضل أن يصوم، ويترك العمرة بعد الصيام؟ 

الجواب:

الأفضل أن يعتمر في رمضان، النبي ﷺ قال: عمرة في رمضان تعدل حجة العمرة في رمضان لها شأن، عمرة في رمضان تعدل حجة وفي رواية: حجة معي مع النبي ﷺ فهذا فضل عظيم. 

وإذا سافر؛ فهو بالخيار، إن شاء أفطر بالطريق، وإن شاء صام، الأمر في هذا واسع، والحمد لله، وإذا كان في مكة كذلك، إذا كانت إقامته في مكة قليلًا يومين، أو ثلاث، أو أربع له أن يفطر، وله أن يصوم.

أما إذا كان يقيم أكثر من أربعة أيام؛ فإنه يصوم في مكة، ولا يفطر إذا كان أراد الإقامة في مكة أكثر من أربعة أيام، أما إذا كان يريد العمرة، ويرجع، أو يبقى يوم، أو يومين مثلًا، أو ثلاث؛ فهذا له الفطر، وله الصوم، مخير. 

فتاوى ذات صلة