حكم التحدث ببعض ما يفعله العبد من الطاعات

السؤال:

يسأل سؤالًا آخر فيقول: دعوت البعض للإسلام، وأبتغي بذلك ثواب الله، وبحمد الله أسلموا، وبعد ذلك بمدة تكلمت بهذا العمل إلى أبناء قريتي، وعند ذلك أحسست بالندم، وخفت الرياء، فهل أنا على صواب، أو لا؟ جزاكم الله خيرًا.  

الجواب:

ليس في إخبارهم بأن أسلم على يدك كذا وكذا رياء إذا كان قصدك الخبر، ليس فيه رياء، أما إذا كان قصدك أن تمدح، فينبغي ترك ذلك، لكن إذا كان القصد إخبار أهلك بما يسر الله على يديك من الخير حتى يفرحوا، ويسروا؛ فهذا لا بأس به، والحمد لله.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة